أعراض بطانة الرحم المهاجرة

علاج اضطرابات البطانة المهاجرة

بطانة الرحم المهاجرة
بطانة الرحم المهاجرة

تعتبر بطانة الرحم المهاجرة من الإضطرابات التي لابد التعرف عليها أكثر، حيث أنها عبارة عن نمو نسيج مبطن للرحم في خارج الرحم، وقد يحصل ذلك عادة في النمو غير الطبيعي لمنطقة البطن السفلية أو قد تحدث عند الحوض، كما أنها يمكن أن تحدث في أي منطقة حول الجسم، والشائع أن تلك الإضطرابات قد تؤدي إلى تأخر الحمل أو تؤدي إلى العقم بشكل نهائي، لذلك لابد من التعرف على أعراضها في مقالنا على موقع المنحة من أجل الوقاية منها وعلاجها في وقت مبكر.

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

يوجد أسباب متعددة لبطانة الرحم المهاجرة، كما أنه من السهل علاجها، عن طريق عملية بطانة الرحم المهاجرة، وذلك يتم مع دكتور نساء وتوليد شاطر، ولكن قبل البدء في عرض كل ذلك، لابد من التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة، تلك الأعراض تختلف من إمرأة لأخرى، حيث أن بعض النساء قد تعاني من آلام خفيفة، والبعض الآخر قد تعاني من آلام أقوى منه، نسبة الشعور بالألم لا تشير بالضرورة إلى خطورة المرحلة التي وصلت إليها، فقد تشعر بألم حاد أو تكون تلك مجموعة من الإضطرابات الخفيفة إلى متوسطة، وفي المقابل تشعر بعض النساء الأخريات بالآم شديدة جداً، ولكن لا تتعلق أيضاً بالمرحلة التي تصل إليها المرأة.

من أكثر الأعراض الشائعة هي وجود الألم في منطقة الحوض  ولكن قد تظهر أعراض أخرى مثل :-

  • حدوث آلام شديدة عند الحيض.
  • قد تتعرض لآلام شديدة أيضاً قبل حدوث الحيض أو بعد نزوله.
  • كمية كثيفة جداً من الدم أثناء الحيض والنزيف بعد أو قبل الحيض.
  • صعوبة حدوث الحمل والعقم.
  • الشعور بألم شديد أثناء الجماع أو بعده.
  • عدم الشعور بأي راحة في حركة الأمعاء.
  • الشعور بآلام شديدة عند منطقة الظهر خاصة في أسفل الظهر.
  • وقد يحدث ذلك عند الحيض، كما تتواجد أعراض أخرى قد تشمل الإمساك الإسهال التعب والشعور بالغثيان.

بطانة الرحم المهاجرة
بطانة الرحم المهاجرة

علاج اضطرابات البطانة المهاجرة

 تعرفنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة، وننبه بأن بطانة الرحم المهاجرة لا يوجد لها علاج مباشر، ولكن من الممكن التخفيف من حدة أعراضها والسيطرة عليها، كما يمكن القيام بالتدخل جراحياً عن طريق إجراء عملية بطانة الرحم المهاجرة مع دكتور نساء وتوليد شاطر، ولكن قبل اللجوء إلى الجراحة من الممكن استخدام الأدوية الآتية :-

  1.  تناول أدويه مسكنة للألم

 حيث يصف الطبيب أن المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم، قد تخفف من حدة أعراض بطانة الرحم المهاجرة مثل الأيبوبروفين، ولكن يوجد بعض المسكنات التي لا تكون فعالة في تلك الحالة.

  1. تناول أدوية تنظيم الحمل و الأدوية الخاصة بتنظيم الحمل

قد تمنع حدوث الحمل عن طريق إيقاف نمو أنسجة بطانة الرحم، وهذا يقلل من فرصة حدوث الحمل، وبالتالي يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.

  1. استئصال الرحم

 تلك العملية نادراً جداً ما يلجأ إليها دكتور نساء وتوليد شاطر، حيث أنه يجعلها آخر حل عندما تفشل جميع الطرق الأخرى، وعندما يرى أنه لا يوجد نفعاً من عملية بطانة الرحم المهاجرة، ولا يمكن تخفيف أعراض البطانة المهاجرة، وبالتالي يضطر إلى هذا الحل.

تجربتي مع بطانة الرحم االمهاجرة

إن تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة هي تجربة صعبة جداً، وذلك بسبب آلامها الغير محتملة، بالإضافة إلى أنها قد أدت إلى تأخير الحمل لدي، لذلك فإن تلك المشكلة جعلت تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة هي تجربة صعبة وليست سهلة بالمرة، لذلك نصيحتي لا بد من المتابعة مع طبيب مختص لعدم تفاقم المشكلة.