ما هو نظام الدراسة عن بعد ؟

الدراسة عن بعد

الدراسة عن بعد
الدراسة عن بعد

لم تكن الدراسة عن بعد وليدة اليوم أو حديثة العهد، غير أن ما شهده العالم من تطورات متسارعة لجائحة كورونا أسهم بشدة في الإقبال عليها، بل ووصل عدد المنضمين إلى الدراسة عن بعد إلى ما يزيد على 400 مليون طالب حول العالم بعد أن كان معدلهم ينحصر في حدود 6.5 مليون طالب فقط، بل وتحولت نظم تعليمية بالكامل إلى نظام دراسة عبر المراسلة وأصبحنا نمتلك التعليم الجامعي عن بعد وكذلك دراسة الثانوية عن بعد

وحقيقة لولا فيروس كورونا لما تحولت كيفية الدراسة بالمراسلة من مجال للدراسة الحرة إلى دراسة أكاديمية بحتة تنخرط فيها كل الهيئات التعليمية الرسمية حول العالم، ولما وجدنا أنفسنا أمام الدراسة عن بعد مجانا على نحو أكبر وأوسع مما كانت عليه في السابق.

فما هي الدراسة عن بعد بشكل عام، وما هو المتاح لنا منها، وكيف التحق بها ونتعامل معها، وكيف هي طريقة الدراسة عن بعد وما هي شروط الدراسة عن بعد وأخيرًا هل الدراسة عن بعد معترف بها …. هذا هو دليلك الشامل للرد على كل تلك الأسئلة.

ماهية وتعريف الدراسة عن بعد

الدراسة عن بعد هي طريقة تدريس وتعليم تعتمد اعتمادًا كليًا على وسائل التواصل والاتصال التكنولوجية الحديثة، أو لنقل تعتمد على إتاحة الإنترنت بشكل عام، حيث إن النشاط التعليمي هنا لا يتطلب الحضور إلى قاعات للدرس، بل يتم كله بالمراسلة وبطريقة أونلاين بالنسبة لطرفي الدراسة، طلاب ومعلمين.

ويشهد هذا النمط من الدراسة نمو كبير، لذلك تتعدد تخصصات الدراسة عن بعد خصوصًا بعد كورونا التي حولت التعليم النظامي العادي إلى الدراسة عن بعد كليًا أو جزئيًا، وعليه بعدما كانت الدراسة عن بعد أكثر تخصصية في الدورات التعليمية التكميلية أو ما يُعرف بالتعليم الحر، أصبح لدينا جامعات للدراسة عن بعد مجانا وكذلك دراسة الماجستير عن بعد والأهم جامعات للدراسة عن بعد معترف بها بخلاف الدراسة الثانوية عن بعد مجانا

وتتنوع آليات التعليم في نهج الدراسة عن بعد إلى نوعين أساسيين، هما التعليم المتزامن والتعليم غير المتزامن وهذين هما الفئتين التي لا ثالث لهما في طريقة تحصيل الطالب واختباره.

ربما يفيدك مقال : تحصيل وتأمين القبولات الجامعية

تسجيل الدراسة بالمراسلة

إذن الطالب أمامه واحدة من الفئتين لإتمام تسجيل الدراسة بالمراسلة ولكي نفهم ماهية كل طريقة علينا التعرف على شكلها وما يتم خلالها وفق الآتي:

أولًا: التعليم المتزامن Synchronous

التزامن المقصود في الدراسة عن بعد هو التزامن الزمني وليس المكاني، بمعنى أن طريقة التعليم هنا تعتمد على التواصل المباشر بين الطلاب وبين المعلمين في نفس الوقت على واحدة من منصات التعليم الإلكترونية، أي أنه نوع تعليم شبيه جدًا بالتعليم داخل الفصل الدراسي، ولكن هذه المرة عبر الإنترنت، أي يكون الحضور افتراضيًا بدلًا من الحضور شخصيًا، وهو ما يمثل نوع الدراسة عن بعد الأقل مرونة والتي تحد من حرية الطلاب بشكل ما.

الدراسة عن بعد
الدراسة عن بعد

ثانيًا: التعليم غير المتزامن “Asynchronous

هنا لا تناسق في الزمن ولا في المكان بين الطلاب والمعلمين، حيث تعتمد هذه الفئة من التعليم عن بعد على توفير المواد الدراسية والتعليمية في موعد محدد يومي أو أسبوعي بحسب الخطة المتبعة للدراسة، ثم تبقى متاحة على الدوام ليختار كل طالب الوقت المناسب والمكان المناسب للوصول إليها بواسطة الإنترنت، ومن ثَم هذه الفئة من الدراسة عن بعد شديدة المرونة وغير مُقيدة على الإطلاق.

هناك مميزات أخرى في التعليم غير المتزامن، أهمها إتاحة التفاعل مع الزملاء بالمناقشات والبحث الجماعي والحوارات الأكاديمية، وهو ما قد ينتفي في التعليم المتزامن الذي يسيطر تلقي شرح المادة العلمية من المعلم على أجواء التواصل بينه وبين الطلاب، علاوةً على أن عدم تقييد الطالب زمنيًا بالحضور وإلا اختفى المحتوى العلمي يساعد في ترتيب كل طالب لمواعيده الأكثر ملائمة للمطالعة والبحث والمذاكرة والمراجعة دون خشية في تفويت المحتوى الدراسي بعدم الحضور.

وتجدر الإشارة إلى أنه أحيانًا في التعليم الغير متزامن تُفرض بعض القيود الزمنية على الطلاب في تحديد مواعيد محددة مُلزمة لهم.

كيفية الدراسة عن بعد

وفق التنوع إلى الفئتين المذكورتين آنفًا، نجحد أننا أمام أشكال كثيرة في كيفية الدراسة اون لاين يُعتمد عليها في الاتصال والتواصل وتقديم المحتوى العلمي، وكذلك أداء الاختبارات والإجابة على أسئلة التقييم، وكل تلك الأشكال لا تخرج عن كونها متزامنة أو غير متزامنة، وأشهر هذه الأشكال أو الأنماط ما يلي:

التعليم عبر الفيديو “Video Conferencing“:

وهو الشكل الأول والأساسي في التعليم المتزامن، حيث يستخدم الطلاب والمعلمون أحد منصات التواصل المباشر في موعد محدد يقوم خلاله المعلم بتقديم مادة الدراسة للطلاب شرحًا وتوضيحًا، والطلاب من أمامه في نفس اللحظة وعلى نفس الوسيط يستمعون ويتفاعلون معه بالنقاشات والأسئلة التوضيحية، وأشهر ما يُستخدم في من منصات لتحقيق هذا اللقاء الافتراضي تطبيقات: Zoom أو Blackboard Collaborate أو Adobe Connect أو Google meeting أو.. أو.. بحسب ما تتيحه منصة التعليم من تطبيقات وبرمجيات للتواصل.

وحقيقة تحقق مؤتمرات التواصل هذه نوعية جودة التعليم التي يحققها الالتقاء المباشر مع المعلم والتفاعل معه والاستيضاح منه، كما أنه يعزز من النقاشات اللحظية بين الطلاب وبعضهم زيادة في الفهم والإدراك.

الدراسة عن بعد بالنمط الهجين “Hybrid Distance Education“:

هذا الأسلوب يأخذ من أسلوب الدراسة عن بعد المتزامنة والدراسة عن بعد غير المتزامنة أحسنهم، فهو وإن كان لا يُلزم الطلاب بالحضور افتراضيًا وفق جدول زمني مقر، إلا أنه يُلزمهم بمواعيد نهائية للمطالعة وأداء الواجبات والتقدم للاختبارات، وهو ما يحقق معامل سرعة وجدية في الدراسة، ولذا هنا يعتمد على منصات التواصل المباشرة المتزامن التي ذكرناها، بالإضافة إلى منتديات أو مواقع إلكترونية خاصة تتاح عليها المواد الدراسية والكتب وفيديوهات الشرح من المعلمين، وهو ما يعد تحقيقًا لقدر كبير من الاستقلالية في الدراسة عن بعد للطلاب مع عدم إغفال الالتزام ودرء التكاسل والتسويف من جهته.

الدراسة عن بعُد بالآلية المفتوحة تمامًا “Open Online Courses“:

وهنا النوع الرسمي بمعنى الكلمة للتعليم عن بعد غير المتزامن، حيث المواد الدراسية متاحة على منتدى أو موقع الدراسة على الدوام، وللطالب حق الوصول إليها وقتما يشاء وحالما يرغب، وعقب انتهائه من المطالعة والمذاكرة والبحث بالطريقة التي تحلو له يعمد إلى تقديم واجباته أو طلب الالتحاق بالاختبارات المقررة في الوقت الذي يراه مناسبًا دون قيد أو شرط أو التزام.

وعلى الرغم من حرية نظام الدراسة عن بعد وفق هذه الآلية إلا أن الطلاب بالضرورة مفتقدين للحافز والدافع على الإنجاز والمضي قدمًا في أسرع وقت، بل وقد تكون هذه الطريقة سببًا في التراخي والتسويف والتقاعس عن أداء المهام، وهو ما سينعكس على طول مدة الدراسة أو الانفكاك منها كليًا.

اقرأ أيضًا : منح الأيلتس المجانية بدون مصاريف

مواقع للدراسة عن بعد

الوصف السابق مرتبط بشكل الدراسة عن بعد واختلافاته من حيث القيود الزمنية والتحرر الزمني، وما يلزم كل منهما من أدوات تكنولوجية، وكما أن الأشكال متعددة؛ فإن المضمون والمحتوى الدراسي متعدد أيضًا، بل إن إثبات التأهل من خلال الدراسة عن بعد هو أيضًا مختلف بالقدر الذي لا يمكن الجزم فيه بنعم مع سؤال هل الدراسة عن بعد معتمدة أو غير معتمدة، لاختلاف مرجعيات مواقع للدراسة عن بعد وفق التالي:

بعد كوفيد 19

بعد جائحة كورونا صبح أمامنا نظم تعليمية رسمية تستخدم الدراسة عن بعد طريقة وحيدة لتأهيل الطلاب وحصولهم على المؤهل الدراسي بشهادة معتمدة، حيث نجد جامعة للدراسة عن بعد وكذلك نجد دراسة الثانوية العامة عن بعد وأيضًا دراسة المرحلة المتوسطة عن بعد في كل بلدان ودول العالم.

قبل كوفيد 19

أما قبل جائحة كورونا كانت الدراسة عن بعد أقل انتشارًا، ورغم اعتماد بعض الجامعات والهيئات الرسمية عليها بعض الشيء إلا أنها لم تكن أساسية وشاملة، حيث كانت الدراسة عن بعد أقرب ما يكون للتعليم الحر أو التعليم الذاتي بالاعتماد على منهجين أساسيين فيما يخص المحتوى الدراسي أو مضمون التعليم، هما:

الدورات المُخططة “Fixed-time Online Courses“:

وهي عبارة عن دورات تعليمية محددة الوقت والمضمون والمستويات والاختبارات، مجانية أو مدفوعة، حيث يلتحق بها الطالب عبر تعبئة استمارة تسجيل الدراسة عن بعد في النموذج المقرر من جهة التعليم، وبالموافقة على طلب تسجيله من المعهد أو الأكاديمية او الجامعة التي تقدم هذه الدورة أونلاين إما أن يُلزم بالحضور افتراضيًا في الفصول الدراسية التي تبث عبر الفيديو، مع إلزامه بمواعيد أخرى للواجبات والاختبارات لحين أن يحصل في نهاية الأمر على شهادة تفيد بإجازته وتخطيه هذا المستوى من الدورة التعليمية، ومن ثَم يتثنى له الانتقال إلى المستوى التالي.

أو أن تكون الدورة بنفس الكيفية تمامًا في المقابل المالي وتوزيع المستويات، مع الاعتماد كليًا على الدراسة عن بعد الغير متزامنة، حيث حرية إقرار مواعيد المطالعة والمذاكرة والاختبار، مع العلم أن بعض المعاهد والأكاديميات تقدم منح دراسية عن بعد مجانية أو شبه مجانية.

الدورات العشوائية:

وهو نمط مجاني بشكل كبير من الدراسة عن بعد يكون فيه الطالب مسئول مسئولية كاملة عن تحديد مناهج الدراسة التي سيقوم بدراستها، وهو من سيقوم باختبار نفسه بالضرورة، ومن ثَم هي دورات لا تمنح شهادة إجازة، وأقرب الأمثلة على هذا النوع من الدراسة عن بعد هو الرغبة في تعلم لغة معينة، حيث يطلع الطالب على قنوات اليوتيوب مثلًا التي تقدم محتوى تعليمي لهذه اللغة، ليختار المنهج وطريقة الشرح التي يستريح لها، ثم يشرع في متابعة الحلقات بالتتابع ومذاكرة محتواها، وله أن يبحث عن مقرات ومعاهد واقعية تقدم اختبارات تقيس مستواه في مهارات اللغة عقب الانتهاء من دراسة كل مهارة على حدة.

فوائد التعليم عن بعد

تحمل الدراسة عن بعد بفئتيها المتزامنة وغير المتزامنة العديد من الفوائد والمميزات، أهمها:

– التعليم الذاتي: حيث يختار الطلاب مجالات التعلم والمحتوى الدراسي، وبالتالي الخروج من عباءة الفرضية أو الجبرية التي تؤرق الطلاب بدراسة مناهج أو مجالات لا يرغبونها أصلًا.

– المرونة: تتمتع الدراسة عن بعد بمزايا المرونة في اختيار المكان والزمان المناسبين للأنشطة الدراسية، وهو ما يسمح لهم بأداء مهام أخرى في حياتهم العملية والشخصية مما يمنع فكرة إعاقة الدراسة لتطوير الذات والترفيه كما يحدث في المدارس الواقعية.

– التكيف: أحيانًا كثيرة يفقد الطلاب شغفهم بالدراسة لأنهم غير قادرين على التكيف مع محيطهم في الفصل الدراسي الواقعي من الزملاء والمعلمين، ولكن في الدراسة عن بعد الطالب وحده في مكان ما من اختياره وليس ملزمًا بالتعامل والاختلاط مع أشخاص لا يروقون له، وإن كان هذا نوعًا من العزلة إلا أنه يعفى دراسيًا من تبعات نفسية تؤثر على القدرة على التحصيل.

– توفير الأموال وتوفير الوقت: تساهم الدراسة عن بعد في اختصار الكثير من الوقت الضائع في التنقل إلى الفصول الدراسية ذهابًا وإيابًا، وكذلك الحال مع المال المنفق في هذا التنقل، بجانب توفير المال في الدراسة نفسها بإتاحة العديد من الدورات التعليمية بالمجان أو شبه المجان على الإنترنت.

– التفاعل مع ثقافات مختلفة: التعليم التقليدي الواقعي يجمع فئات من الطلاب من نفس المدينة بنفس الثقافة، ولكن مع الدراسة عن بعد فإننا أمام مجموعة طلاب من بلدان مختلفة وثقافات مختلفة، ووفق حجم التفاعل بين الطلاب وبين بعضهم البعض تنشأ روابط ثقافية وتمتد جسور التعرف على الآخر.

سلبيات الدراسة عن بعد

ما ذكر من فوائد لا يلغي وجود سلبيات كثيرة في الدراسة عن بعد، أهمها:

– وقوع الفشل بصورة أسرع وأسهل وأكثر تكرارًا حال فقدان الطالب للدوافع الذاتية التي تدفعه نحو النجاح، وخصوصًا مع التعليم الغير متزامن الذي لا يُلزم فيه الطلاب بأي قيود زمنية ولا مكانية ودراسية، الأمر الذي قد ينتج عنه تفويت الكثير من المحاضرات وتأجيل الواجبات والتخلف عن الاختبارات، وهو ما يُفرغ التعليم من مضمونه وتكون معه المحصلة النهائية عند الطالب صفر.

– فقدان التواصل المباشر مع المعلمين يتسبب في العديد من المشكلات المتعلقة بالفهم والتركيز.

– الطالب الانعزالي بطبيعته تزداد لديه حدة العزلة لعدم وجود ما يحثه على التفاعل مع الآخرين، وبالتالي تصبح الدراسة التي هي وسيلة لعلاج العزلة سببًا في زيادتها.

– على الرغم من توفير الدراسة عن بعد للتكاليف المالية في أحيان كثيرة، إلا أنها قد لا تصلح للفئات الأكثر فقرًا من البشر لاحتياجها إمكانيات تقنية باهظة الثمن مثل جهاز الحاسوب منفردًا أو معه كاميرا والاتصال الجيد بالإنترنت، وما يتبع ذلك من تكاليف للصيانة والتجديد، فضلًا عن أسعار الدورات الغير مجانية نفسها، أو عدم القدرة على طرق الدفع الإلكتروني لعدم امتلاك فيزا بنكية.

دراسة عن بعد معتمدة

تختلف دراسة عن بعد معتمدة أو غير معتمدة بحسب الجهة التعليمية التي يلتحق الطالب بالدورة التعليمية الخاصة بها على الإنترنت، فهناك الدورات التعليمية العشوائية التي لا تتبع أي جهة، ورغم أنها بالضرورة مجانية بالكامل إلا أنها بالتوازي غير معتمدة.

وفي المقابل مؤسسات أكاديمية رسمية معترف بها تقدم الدراسة عن بعد كحل تكميلي أو كحل أصلي لالتحاق الطلاب ببرامجها الدراسية ومنحهم شهادة تخرج معتمدة.

هنا نجد أنفسنا أمام ثلاثة أنواع من الاعتماد في الأكاديميات أو المعاهد أو في الجامعات المعترف بها للدراسة عن بعد هي:

– الاعتماد بحسب البرامج Programmatic Accreditation: وهو اعتماد يخص برامج دراسية معينة، ومن ثَم قد يكون مقبولًا في دول أو هيئات رسمية معينة وغير معترف به من دول أو جهات أخرى.

– الاعتماد بحسب الإقليم Regional Accreditation: وهو اعتماد قائم على اسم وسمعة الهيئة أو المؤسسة أو الجامعة أو الأكاديمية التي تقدم هذه الدورة التعليمية ودرجة قبولها إقليميًا من الحكومات والجهات الرسمية، وحقيقة عقب جائحة كورونا أصبحت كل الهيئات المعتمدة إقليميًا تقدم التعليم عن بعد، وبالتالي لم يعد مستغرب وجود دراسة الصيدلة عن بعد مجانا – دراسة القانون عن بعد مجانا – اكمال الدراسه الثانويه عن بعد – دراسة البكالوريوس عن بعد – كلية العلوم الشرعية الدراسة عن بعد – دراسة الهندسة عن بعد مجانا – دراسة الجامعة عن بعد – الدراسة عن بعد باللغة العربية – دراسة الدكتوراه عن بعد – دراسة الشريعة عن بعد – الدراسة عبر الإنترنت في الجامعات العربية – الدراسه عن بعد جامعة الامام – دراسة اللغة العربية عن بعد – دراسة الهندسة عن بعد – دراسة العلوم الشرعية عن بعد – الدراسة عن بعد جامعة الملك عبدالعزيز – دراسة ماستر عن بعد – جامعات مفتوحة للدراسة عن بعد – الدراسة عن بعد في جامعة الإمام – الدراسة عن بعد جامعة الملك سعود – الدراسة عن بعد في جامعة الملك عبدالعزيز – دراسة التاريخ عن بعد – جامعة الأزهر ماجستير عن بعد

– الاعتماد الوطني National Accreditation وهو ما يمثل اعتمادًا رسميًا لا لبس فيه حيث تقدم الهيئات التعليمية المعترف بها داخل الدولة خطط الدراسة عن بعد كمكون رئيسي من مكونات العملية التعليمية للحصول على شهادة التخرج.