تعريف العلم وفضله

العزيمة
العزيمة

 


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى تفرد بالجلال ، والعظمة والعز والكبرياء والجمال ، واشكره شكر عبد معترف بالتقصير عن شكر بعض ما اوليه من الإنعام والإفضال ، واشهد ان لا اله إلا الله واشهد ان محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً .
فالعلم لغة : ضد الجهل، وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما، واصطلاحا: قال بعض العلماء هو المعرفة وهو ضد الجهل، وقال آخرون من أهل العلم: أن العلم أوضح من أن يُعرّف.
لا يستوي الذي يعلم والذي لا يعلم، كما لا يستوي الحي والميت، قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (سورة المجادلة آية: 11
وفي حديث النبي – صلى الله عليه وسلم عن ابى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : من سلك طريقاً ينبغى فيه علماً سهل الله به طريقاً الى الجنة ، وان الملائكة لتضع اجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الارض حتى الحيتان فى الماء ،وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وأن العلماء ورثة الانبياء ،وان الانبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، وانما ورثوا العلم فمن اخذ به اخذ بحظ وافر.
وقال العلماء في وضع الملائكة أجنحتها لطالب العلم: التواضع له، وقيل: النزول عنده والحضور معه، وقيل: التوقير والتعظيم له، وقيل: تحمله عليها فتعينه على بلوغ مقصده.
وقال بعض السلف: (خير المواهب العقل، وشر المصائب الجهل)
فالعلم من أجل نعم الله علينا ؛ منحه الله ومدحه وكرم أهله وأجزل لهم العطاء ، ورفع لهم الدرجات ، فهو هداية ورحمة ونور وعصمة ، وسمو ورفعة .
وقال الله في محكم تنزيله:
﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ سورة الزمر آية: 9
وقال الامام الشافعي فى طلب العلم:
ربوا بنيكم ،علموهم هذبوا *** فتياتكم ، فالعلم خير قوام
والعلم مال المعدمين اذا هم *** خرجوا الى الدنيا غير حطام
وأخو الجهالة فى الحياة كأنه *** ساع الى حرب بغير حسام
والجهل يخفض امة ويذلها ***والعلم يرفعها أجل مقام
انظر الى الاقوام كيف سمت بهم *** تلك العلوم الى المحل السامى
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ) متفق عليه والمراد بالحسد الغبطة وهو أن يتمنى مثله
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) رواه مسلم
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ( رواه مسلم
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ) الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالما أو متعلما ) رواه الترمذي
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) من خرج في طلب العلمفهو في سبيل الله حتى يرجع ) رواه الترمذي وقال حديث حسن

 

تذكر جيداً أنه بإمكانك تحويل أي مهارة أو علم لديك إلى مال وفير من خلال الإشتراك في مواقع بيع الخدمات ، وتقديم ما تتقنه في صورة خدمات رائعة وبأسعار مناسبة . موقع خمسات أحد أهم هذه المواقع .

إشترك في خمسات الآن .