في كل الأزمنة التعليم هو العنصر الأساسي لكل المجتمعات، والآن أصبحت الكليات والجامعات جزء أساسي في النظام التعليمي، بذلك أصبح يوجد تنافس كبير بين الجامعات لجذب الطلاب، من أجل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، ولذلك أصبح من الضروري وجود التسويق الجامعي في تحقيق أهداف الخدمات التعليمية وهو ما يسمى ب الإعلانات ((نوفولو)) وهو ما سوف نتعرف عليه في السطور القادمة من خلال موقع المنحة.
الإعلانات نوفولوالتسويق الجامعي في تحقيق أهداف الخدمات التعليمية
تتمثل مبادئ التسويق الخاصة بالحياة الجامعية في إدارة الخطة التسويقية، وذلك من أجل الحفاظ على الطلاب الموجودة حالياً بالإضافة إلى جذب طلاب آخرون، لذلك سوف نتعرف الآن على مجموعة من المبادىء التي لا بد من توافرها في أي خطة تسويقية، سواء لجامعة أو شركة أو مشروع :-
- استهداف فئة معينة من التسويق، حيث يتم استهداف الطلاب الجامعيين، من أجل جذبهم للتعليم العالي.
- محتوى الإعلان، يعتبر ذلك هو أهم مبدأ في عالم التسويق الرقمي، حيث يساهم في تعزيز التفاعل والثقة بين الجامعة والطلاب.
- اختيار قنوات رقمية تتناسب مع التعليم العالي، وتتناسب مع الجمهور المستهدف وهم الطلاب، سواء كان ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بطرق أخرى.
- التفاعل مع الطلاب على الوسائط الرقمية، من خلال الرد على التعليقات واستطلاع الرأي، بالإضافة إلى تنظيم حملات إعلانية.
- التحليل والقياس، تحليل وقياس الحملات التسويقية تزيد من كفاءة تلك الحملات، من أجل تحقيق النجاح المستمر.
خطة تسويقية معتمدة على الإعلانات ((نوفولو))
قبل البدء في الإعلانات ((نوفولو))، لا بد من وضع خطة تسويقية تعتمد على مجموعة من الخطوات الاستراتيجية، ومن أجل ضمان نجاح الحملة الإعلانية، ومن تلك الخطوات :-
- تقييم الوضع الحالي، عن طريق مراجعة نقاط الضعف والقوة، عن طريق تحديد الموارد البشرية والبنية التحتية.
- تحليل البيئة الخارجية، عن طريق تحليل الفرص في الأسواق، من حيث التوجيه التعليمي، الاجتماعي والاقتصادي.
- تحديد أهداف الإعلانات ((نوفولو))، تكون قابلة للقياس، مثل هدف زيادة عدد الطلاب، حسن سمعة الجامعة، وغيرها.
- دراسة احتياجات الطلاب من أجل ضمان توفير عروض ملائمة للجميع.
أهمية وضع خطة تسويقية للجامعة
إن وضع خطة للتسويق لجامعة ما له أهمية، حيث يساهم ذلك في تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية، والتي منها :-
- زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة من خلال خطة تسويقية محكمة، حيث تزيد الخطة التسويقية من وصول الإعلان إلى عدد أكبر من الطلاب.
- بناء وتعزيز سمعة الجامعة، يتم ذلك على المستوى المحلي والدولي، حيث يتم الترويج لإنجازات الجامعة، حيث يتم تحسين الصورة الذهنية للجامعة لدى الطلاب.
- زيادة عدد الطلاب الملتحقين يزيد بشكل ملحوظ الإيرادات، حيث بجذب الطلاب يتم جذب المزيد من الدعم المالي.
- أن تشمل خطة التسويق برامج فعالة للتواصل بين الطلاب الجدد والخريجين، لتعزيز شعورهم بالآمان.
- الترويج للبرامج التعليمية وبرامج البحث العلمي، لجذب طلاب مميزين لرفع مستوى التعليم في الجامعة.
- متابعة الجامعة لتغيرات السوق، كي تتمكن من التكيف سريعاً مع تلك التغييرات.
- بناء مؤسسات ناجحة عن طريق التسويق أصبح أمر طبيعي، وينتج عليها الكثير من النجاحات لتلك المؤسسات.
- تقوم الجامعة بتقديم صورة موحدة من خلال خطة تسويقية على جميع الوسائط والقنوات.
وبالتالي فإن التسويق الإلكتروني أصبح من أهم أسباب نجاح أي مشروع، وذلك نظراً الميزات التي قد انفرد بها عن الوسائل التقليدية للإعلان، وقد ظهر التسويق الإلكتروني وانتشر بهذا الحد، لمواكبة العصر الذي نعيش به، وزيادة الطلب على المنتجات بالنسبة للمجال التجاري والصناعي، أما المجال التعليمي، فقد ساعد التسويق كثيراً على تطوره.
