الكثير من الأشخاص أصبحوا يهتمون ببرامج تبادل الخبرات والتعرف علي الطريقة الأوروبية في الإدارة، وذلك لما رأوه من التقدم الكبير في المُجتمع الأوروبي سواء إن كان من جهة الجانب الإداري أو الجانب التطويري للمؤسسات وجعلها مواكبة للغة العصر.
ولذا في هذا الموضوع سوف نتحدث عن برامج تبادل الخبرات والمعلومات الكافية واللازمة عنها، وكيفية إدارة الدول أو الحكومات الأوروبية للأمور هناك. وهذا كله بهدف نقل التجربة الأوروبية في “العمل البلدي” إلي دولنا العربية.
مقدم هذا البرنامج من قبل الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير ، وهي أحد أهم المؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً في مجال التدريب والتطوير ومقرها لندن، وللأكاديمية البريطانية دوراً عظيماً في الارتقاء بالمستوى التعليمي والتدريبي والذي أمتد لسنوات في دول أوروبا وحالياً قامت الأكاديمية البريطانية بتوسيع نطاق عملها بإدخال الدول العربية في برامجها التعليمية .
مقدمة عن العمل البلدّي في أوروبا و التعرف على طريقة الإدارة الأوروبية:
تُعتبر البلديات والأمانات من أهم المؤسسات في الدول، ولذا نجد الدول الأوروبية توفر لتلك المؤسسات قدر كبير من الاهتمام لما لها من أهمية. وبهذا العمل أصبحت البلديات في أوروبا مؤسسات عملاقة تُقدم خدمات لا حصر لها للسكان والمواطنين وكذلك بجودة عالية للغاية، كما أنها تمتلك من القدرة علي تحسين حياة الأفراد ورفاهيتهم، وبالتأكيد أن كل هذا لم يأتي بمُحض الصدفة ولكنه كان نتيجة سلسلة طويلة من العمل والتخطيط المُتواصل والفعّال والرقابة الإدارية التي حسنت جميع ما تحت أيديها من مؤسسات وهيئات.
وعند المُقارنة بين العمل البلدّي في أوروبا والدول الأخرى نجد أنه هناك فرق كبير للغاية بالنسبة لتلك المؤسسات. حيث أن البلديات في المجتمع الأوروبي تُعتبر أحد مصادر التمويل للدولة بينما في دول أخري نجد في دول أخري أنها تنتظر موازناتها كل عام من موازنة الدولة.
واستطاعت البلديات الأوروبية تحقيق ذلك من خلال إنشاء المشاريع الخدماتية الضخمة المُستثمرة كل مواردها لتقديم الخدمة للمواطن بشكل أفضل، ومن ناحية أخري تحصيل أرباح وإنتاجية كبيرة تساهم في تطوير البلد والمدينة. وأبسط الأمور التي يمكننا أخذها كمثال لطرق الإدارة الأوروبية هي تحول النفايات والصرف الصحي من كونها عبء علي الدولة بشكل عام وعلي البلدية بشكل خاص في التخلص منها وفي تجميعها إلي مشاريع ضخمة تدر علي البلديات في الدول الأوروبية عشرات الملايين سنوياً. وذلك عن طريق تدويرها والاستفادة من 90% من النفايات في بعض البلدان مثل بريطانيا والسويد والنرويج وغيرها من الدول الأخرى. والأهم من كل تلك الملايين بالنسبة لهم هو الحفاظ علي البيئة وصحة مواطنيهم. وهذا يعتبر يدل علي مدي تطور الطرق الأوروبية في الإدارة.
برنامج تبادل الخبرات الذي تُقدمه الأكاديمية البريطانية
هو برنامج تبادل خبرات تُقدمه الأكاديمية البريطانية ومقرها لندن، حيث سوف يتم علي أربعة مراحل:
1- التجربة الأوروبية في إدارة وقيادة العمل البلدي.
2- التجربة الأوروبية في تحويل المخلفات والصرف الصحي إلى مشاريع إنتاجية وأثر ذلك على البيئة.
3- دور البلديات في تنمية المجتمع المحلي وتطوير مؤسساته.
4- مؤتمر عام يناقش أهمية ونتائج اللقاءات الثلاثة السابقة بعنوان (مستقبل بلدياتنا)
أهمية برنامج تبادل الخبرات بالأكاديمية البريطانية
- نقل التجارب الأوروبية في العمل البلدي إلى دول هي بحاجة إلى التعرف على هذه التجربة.
- هدفت الجهات القائمة على هذا البرنامج على نشر ثقافة البيئة النظيفة والجملية من خلال نقل تجربة تدوير النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي وتحويلها إلى مشاريع استثماريه.
- تنمية مؤسسات المجتمع المحلي بما فيها الصحة والتعليم من خلال نقل التجربة الأوروبية للدول الأخرى.
- تطوير استراتيجيات البلديات وزيادة كفاءة قادتها في مجالات الإدارة والقيادة.
- إعطاء فرصة حقيقية للتعارف بين أعضاء ورؤساء ومدراء البلديات من مختلف أنحاء العالم وتبادل الخبرات فيما بيتهم.
- إعطاء الفرصة للبلديات وإداراتها التعرف على أهم الشركات العالمية في مجال تدوير النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإمكانية التعاون والاستثمار المشترك فيما بينهم.
وسائل الاتصال بالأكاديمية البريطانية:
وللتواصل والاستفسار عن أحد هذه الدورات يمكن زيارة موقع الأكاديمية البريطانية “الموقع العربي” أو الموقع الإنجليزي:
http://batdacademy.com/index.php
العنوان:
First Floor, Crown House, North Circular Rd, London, UK, NW10 7PN
London
United Kingdom
البريد الإلكتروني
رقم الهاتف:
00442035827999
رقم الفاكس
00442036036593
رقم الجوال
00447443269723
يمكنك أيضا التواصل معنا عبر تطبيقات الهاتف الذكي
وأخيراً يمكنكم التواصل من خلال صفحة اتصل بنا في موقع الأكاديمية البريطانية.
http://www.batdacademy.com/%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D8%A8%D9%86%D8%A7.html
